صحة حديث ما من مسلم يموت، هناك الكثير من الأحاديث التي وردت على لسان الرسول ولكن منها ما يؤكد ضعف صحتها، حيث انها من الأحاديث التي تقال من أجل الرد او النفي عن سؤال، ومن بين تلك الأحاديث ما من مسلم يموت وفيها نفي سؤال القبر لا يعارض الأحاديث السابقة حيث توضح ما لا يسأل في قبره ولا يفتن، ويتساءل العديد من الأفراد عن صحة هذا الحديث سوف نوضح المزيد من التفاصيل عنه عبر السطور التالية من المقالة.

صحة حديث ما من مسلم يموت

إن صحة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ، أَوْ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، إِلاَّ وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ القَبْرِ) يعتبر  حديث ضعيف، لا يصح من طريق، ولا يتقوى بمجموع طرقه، وقد أكد على ذلك الكثير من المفسرين والعلماء المختصين في الدين.

حيث أن الرسول يقول ما من رجل مسلم يموت، وذلك يشمل في ظاهره من العموم، من كان على طاعة، أو كان مخلطا، وصاحب ذنب، فهؤلاء يشفعون فيه، حيث أن الموت يوم الجمعة من علامات يوم القيامة والتي ذكرت فيها مواضع كثيرة في القران الكريم توضح قيام الساعة في هذا اليوم المبارك، ولذلك وصف الحديث موت الانسان يوم الجمعة بفتنة القبر.

وفي ختام المقال نكون قد وضحنا لكم صحة الحديث ما من مسلم يموت يوم الجمعة.