من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء، لقد ضجّت مصادر الشريعة الإسلامية بالعديد من قصص الأنبياء التي جاءت كعبرة وعظة لكافة المسلمين، وتسلية لقلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما لاقاه من قومه من بأس وشدّة، في السياق ذاته يُذكر أن الله عز وجل أيّد أنبياءه بمعجزات لتثبت لأقوامهم أنهم مصطفون من عند الله، لكن المعجزة الخالدة كانت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي القرآن الكريم، وعليه في هذا المقال سنتعرف على المعلومات ذات الصلة الوثيقة بالرد على الباحثين عن من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء.

النبي الذي قبضت روحه في السماء

ورد في القرآن الكريم قصص العديد من الأنبياء منهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها قصة سيدنا يوسف عليه السلام، وعيسى، وموسى وغيرهم من الأنبياء عليهم الصلة وأتم التسليم، في السياق ذاته تجدر الإشارة بالقول أن النبي الذي قُبضت روحه في السماء وشرّفه الله عز وجل بهذه المكانة العالية هو نبي الله إدريس عليه السلام والدليل على ذلك قوله تعالى هو (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ  إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا).

من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء

لقد قمنا سابقاً بعرض الدليل على قصة سيدنا إدريس عليه السلام كونه النبي الذي قُبضت روحه في السماء، الجدير بالذكر أن هذه القصة وردت في الإسرائيليات إذ طلب سيدنا إدريس عليه السلام من أحد الملائكة حمله إلى السماء الرابعة وكان فيها ملك الموت، وقبض روحه فيها.