ما جزاء من سئل عن علم فكتمه ؟ المسلم الحق يتصف بصفات الأنبياء والصالحين، وأن يكون العلم الذي يعلمه يعمل به، ويعلمه لغيره. فالكثير من الأشخاص حولنا في هذا المجتمع يرفض أن يقوم بتعليم غيره، أو إجابته عن سؤال يريد له إجابة علمية، وهذا الأمر ليس بالمحمود في الإسلام، لذلك خلق هذا الأمر الكثير من علامات الاستفهام لمعرفة جزاء فاعل هذا الأمر من الناحية الدينية.

حكم وجزاء من سئل عن علم فكتمه

جاء في الحديث الشريف عن النبي صلوات الله وسلامه عليه: (من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)، فمن هذا الحديث الشريف نستخلص جزاء كاتم العلم، والذي سيلجمه الله يوم القيامة لكتمه هذا العلم. ففي هذه المسألة نذكر رأي جمهور الفقهاء بها، والذين كان لهم رأي في أن من كتم علم فعليه:

  • إن من يكتم العلم النافع، يجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يستغفر لذنبه.إلا إن أصر على ذلك فجزاؤه جهنم.
  • ومن كان هذا العلم الذي تلجم عن ذكره والإخبار به فيه فتنة شديدة، أو خطورة على المجتمع؛ فمن الأفضل حينها كتم هذا العلم وعدم الإدلاء به. ففي ذلك حقن للدماء، ودرء للفتنة ولا حرج حينها عليه.

تتخالج عقولنا الكثير من الأمور الفقهية التي يجب العلم بها، ومنها العلم بما جزاء من سئل عن علم فكتمه ؟