معلومات عن العمانيون في شرقي افريقيا، كثير من القصص التاريخية يذكرها المؤرخون في كتبهم، تدلل على أن كثير من الشعوب لم تكن حياتهم في السابق كما هي اليوم. فقد استمد الكثير من هؤلاء ثقافتهم من غيرهم. فتركوا لهم أثر كبير جعل حياتهم تتغير من البدائية إلى حياة مفعمة بالثقافة والحضارة. ونشأت الحضارات المختلفة عبر العصور نتيجة لأن شعوب رحالة قطنت في مكان ما وعمرت فيه تاركة خلفها آثاراً لا زالت إلى يومنا هذا.

العمانيون في شرقي افريقيا ودورهم في نشر الحضارة والثقافة

عند ذكر الدور العماني في شرقي افريقيا؛ فإنه لا بد من الحديث عن تأثير العمانيين في الثقافة والحضارة في الشرق الإفريقي.وهذا ما يثبته التاريخ المعاصر، فكان لوجودهم أثر كبير في نمو الحضارة والثقافة الإسلامية هناك. إضافة إلى الكثير من الأنشطة العلمية التي قام بها هؤلاء مساهمة بالنهضة التي ينعم بها الأفريقيون الوم.

دور العمانيون في نشر الإسلام شرقي افريقيا

يعود السبب في نشر الإسلام شرقي افريقيا إلى جماعة من العمانين الذين هاجروا من عُمان متوجهين إلى شرقي افريقيا، يقودهم سليمان الجلندي وأخيه سعيد؛ لتجنب التصادم مع الجيش الأموي الذي تم إرساله لضم عمان إلى هيمنة الأمويين. فكان لهم الدور الأبرز في نشر الإسلام شرقي افريقيا. وتركوا الآثار الإسلامية هناك تحكي عن وجودهم.

ذكر التاريخ مجموعة من معلومات عن العمانيون في شرقي افريقيا، وأنه كان لها الأثر في نشر الثقافة الإسلامية، والحضارة في تلك المنطقة.