اول من جهر بالقران الكريم أمام الكفار في مكة، وأمام قريش، الذين كان بطشهم شديد على المسلمين في مكة، وكان لذلك سبب في أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم جميعاً، من مكة إلى المدينة فراراً بالدعوة الإسلامية؛ وليجدوا لها مكاناً مناسباً لنشرها. وإن الدعوة الإسلامية كانت بحاجة إلى القوة في بدايتها لتحمل المصاعب التي واجهت المسلمين بسبب رفض قريش للدعوة الإسلامية في مكة.

من هو اول من جهر بالقران الكريم أمام الكفار في مكة ؟

بدأت الدعوة للإسلام سراً، وكانت بدايتها في مكة المكرمة، حيث أمن برسالة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم كثير ممن صدقوه، وكان من أوائل من أسلم به أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وزوجته خديجة بنت خويلد. أرسل الله عز وجل الوحي جبريل إلى رسولنا الكريم ليبلغه رسالة ربه، ويعلمه من العلم ما لم يعلم. وكان يأتيه الوحي على عدة هيئات، وأول ما نزل الوحي على محمد كان هو متعبد في غار حراء.

أصبح المسلمون أقوى مما كانوا عليه، وتوسعت رقعة الدولة الإسلامية، وأصبحت الدعوة للإسلام جهراً؛ وكان اول من جهر بالقران الكريم أمام الكفار في مكة هو أحد الصحابة رضوان الله عليهم الذين آمنوا برسالة نبينا، وناصروه ضد قريش، فكان هذا الصحابي هو:

  • عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي.