العلاقة بين العقل والنقل، إن العقل وهبه الله للإنسان؛ ليتفكر ويتدبر ما يدور حوله من معتقدات، وليصل إلى حقيقة خالق هذا الكون، ليكون للعقل القدرة على النقل. ويبحث هذا العقل الكثير من المسائل التي تحيط به في كل مكان حوله؛ ليقوم بنقل ما يتصوره بالشكل المنطقي الذي يظهر مدى اهتمام العقل البشري بالكثير من التفاصيل التي يستطيع من خلالها طرح القضايا بالصورة المنقولة بالعقل.

ما هي العلاقة بين العقل والنقل ؟

لقد وهب الله سبحانه وتعالى العقل ليتدبر فيه، وسخر له الكثير من السبل ليستطيع الكشف عن الكثير الأمور التي لا يستطيع تدبرها دون العقل. فالله لا يكلف عباده فوق طاقاتهم، ولا يتركهم في تيههم. فكلمة العقل تعني أن يعقل الفرد ما يراه، وما يحيط به من مسائل، ومن حكايا. وأن يكون له المقدرة على تدبر هذه الأمور والأشياء بالطريقة التي توظف العقل لينقلها. فالعقل والنقل ليست مجرد علاقة بلاغية تربط اللفظين، لكنها علاقة تكال بين كليهما، فالعقل مكلف بالنقل.

الفرق بين العقل والنقل

يتمثل منطق العقل يقوم على أن يبحث الإنسان عن المعلومة بنفسه، ودون أن يلجأ للبحث عن المعلومة الخام، فهو يستلهم المعلومة ويقوم بإضفاء التجديد والحيوية عليها.

أما منطق النقل يقوم على أن يقوم الإنسان بنقل الحدث كما هو، ودون أن يبذل أي جهد في أن يحسن عليه، أو يحدث فيه شيء، فيكون النقل بالحفاظ على النص.